أخبار وتقارير

جماعة الحوثي تعلن سيطرتها على نقطة تابعة للفرقة “المنحلة” والاصلاح يحشد أنصاره لهجوم مضاد “تفاصيل كاملة”

يمنات
قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثيين إن مقاتليهم تمكنوا قبل قليل من السيطرة على نقطة تفتيش تابعة للفرقة الأولى مدرع المنحلة ، شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقلت خدمة “نبض المسار موبايل” عبر رسائلها القصيرة قبل قليل ، إن :” أبناء محجر – شملان صدوا عدوان نقطة للفرقة ساندت التكفيريين ويقطونها”.. والتكفيريون ، مصطلح دأب الحوثيون على اطلاقه على خصومهم في حزب الاصلاح.
وقالت المصادر إن ابناء “المحجر” استولوا على معدات حملة عسكرية تابعة لما كان يُعرف بالفرقة الاولى مدرع ، بعد احراق عدد من الاليات.
وفي السياق ذاته ، افادت المصادر أن مقاتلين من حزب الاصلاح يحتشدون الان في شارع “الثلاثين” القريب من جامعة الايمان ، استعداداً لشن هجوم مضادر على الحوثيين في منطقة ” المحجر – شملان”.
واندلعت اشتباكات عنيفة في منقطة شملان ، شمال مدينة صنعاء ، عصر الثلاثاء.
واتهمت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله “الحوثيين” مسلحين من حزب الإصلاح بمهاجمة مواطنين ينتمون للجماعة ، في قرية “محجر” بمنطقة شملان ، على طريق “وداي ظهر”.
وقالت المصادر إن مسلحين من “الاصلاح” بقيادة صالح عامر ، قاموا عصر الثلاثاء بفتح جبهة جديدة ، من خلال قيامهم بالاعتداء على منازل المواطنين المنتمين لانصارالله في قرية “محجر” بمنطقة “شملان”.
وقال الناشط ، اسامة ساري ، إن المواطنين اضطروا للدفاع عن أنفسهم ، مشيراً إلى أن اشتباكات عنيفة تدور الان الآن اشتباكات قوية في منطقة المحجر شملان الطريق المؤدي إلى وادي ظهر..
واضاف ، ساري ، في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، إن صالح عامر ، المقرب من اللواء علي محسن الاحمر ، استقدم مجاميع تكفيرية كبيرة فوق خمس سيارات معززة بخمس مدرعات الى المحجر لمساندة مسلحيه في الاعتداء على ابناء المنطقة.. حد قوله.
– إصابة 7 جنود:
– في حين نقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن شهود عيان أن 7 جنود في الجيش اليمني، أصيبوا يوم الثلاثاء، خلال هجوم لمسلحين حوثيين استهدف دورية عسكرية في منطقة شملان شمالي العاصمة صنعاء، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود، لمراسل الأناضول، إن 7 جنود في الجيش أصيبوا بنيران مسلحين حوثيين خلال مرور دورية عسكرية في الشارع الرئيسي بمنطقة شملان، شمالي صنعاء.
وأشار الشهود إلى أن مسلحين حوثيين كانوا في أحد المباني اعترضوا حملة عسكرية كانت في طريقها لقرية القابل التابعة لمديرية همدان (شمالي صنعاء)، بإطلاق النار باتجاه الحملة بمنطقة شملان ما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين خلّفت سبعة جرحى من أفراد الجيش.
وتم نقل الجنود الجرحى إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، بحسب ذات المصدر.
– وفي ذات السياق ، ذكرت خدمة “نبض المسار موبايل” في رسائل قصيرة ، أن الاشتباكات التي اندلعت في قرية “القابل” صباح الثلاثاء ، امتدت من سوق القرية الى منطقة العراسي، واضافت أن مسلحي حزب الاصلاح تمترسوا في احدى المدارس ، وأن الاتزال المواجهات مستمرة.
وبحسب المصادر فقد تم تفجير مقر حزب الاصلاح في قرية “القابل” عند حوالي الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء.. بعد أن كان قد تم تفجير منزل ، صالح عامر، في وقت سابق الثلاثاء.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الثلاثاء في قرية “القابل” شمال العاصمة اليمنية صنعاء ، بين الحوثيين ومسلحين مقربين من حزب الاصلاح أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الاشخاص في صفوف الطرفين.
ونشر الناشط ، اسامة ساري ، في صفحته على “فيسبوك” اسماء خمسة من عناصر الاصلاح ، قال انهم فتلوا في مواجهات قرية “القابل” صباح الثلاثاء .. وهم:
1- عبدالله صالح عامر / نجل التكفيري صالح عامر سكرتير علي محسن
2- محمد علي يحيى قنه
3- يحيى غراب
4- مصعب الشايمي
5- خالد صالح حزام معوضه
– 22 قتيل:
وعلى الصعيد نفسه ، نقل موقع “المصدر أونلاين” عن مصادر محلية قولها إن أكثر من 22 قتيلاً سقطوا في المواجهات العنيفة بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين في قرية القابل بهمدان شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت المصادر ، أن المواجهات اندلعت صباح يوم الثلاثاء عقب نصب الحوثيين كميناً لموكب قائد عسكري شمال غرب العاصمة صنعاء، أعقبته اشتباكات بين مرافقيه الجنود والمدنيين مع المسلحين الحوثيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأوضحت المصادر أن 10 قتلى من رجال القبائل سقطوا في المواجهات، فيما قتل 12 آخرين على الأقل من جماعة الحوثي المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى